تحميل كتاب سميرة خاص بديكور الحلويات حصريا

المعلبات منشط سرطانى

عصر الاطعمة المعلبة :

يقف حاليا المستهلك حائرا أمام الكم الهائل من الأغذية المعلبة المختلفة الأصناف سواء كانت حيوانية أو نباتية المنشأ.
والتي توفرها له العديد من الشركات المصنعة للأغذية المعلبة.
لاختيار ما طاب له منها , ولترضي ذوق المستهلك في النوعية والمظهر . وبسبب التزايد المفرط لتناول هذه الأغذية من قبل المستهلك في الوقت الحاضر نظرا لما توفره له هذه الوجبات من قيم غذائية عالية من البروتين
و الكاربوهيدرات والدهون والأملاح .
هذا بالإضافة إلى كونها مقبولة من قبل ربة البيت ...
لكونها سهلة التحضير والطبخ.
كان لنا لابد أن نذكر المستهلك عن أهم الأضرار الصحية ..
التي قد تنتج من جراء تناول الأغذية المعلبة ..

القيمة الغذائية للأغذية المعلبة :
تفقد الكثير من المواد الغذائية قيمتها الغذائية عند التعليب ..
وذلك بسبب الحرارة العالية المستخدمة في التعقيم .
حيث يحدث هدر في القيمة الغذائية (للبروتينات) .
نتيجة تحللها بسبب الحرارة العالية إلى ببتيدات متعددةمنها ثنائية أو ثلاثية. كما أن الحرارة الزائدة تؤثر سلبا على بروتينات اللحوم .
فتزداد كمية الأمونيا فيها...
هذا بالإضافة إلى تعرض البروتينات المسؤولة عن الطعم والنكهة إلى تغيرات كيميائية معقدة ومن هذه المواد الغلوتامين والغلوتاميك والغلوتاتيون ..
والذي تتفكك نتيجة التعقيم معطيتا كبريتيد الهيدروجين .
كما أن للتعقيم تأثير مباشر أيضا على (المواد الدهنية) .
محدثا تحلل بسيط فيها ...
مما يؤدي ذلك إلى زيادة نسبة الحموض الدهنية الحرة ..
أما (الكلايكوجين ):
في المواد الغذائية , فأنه يتحول بالحرارة الزائدة إلى جلاتين .
أما (الفيتامينات) :
فتنخفض قيمتها الغذائية بنسبة 40-70 % في الأغذية المعلبة.
خصوصا فيتامين أ و سي والرايبوفلافين والثايمين ..

يقول الدكتور جمال شعبان استشارى أمراض القلب، قائلا:
ترتفع نسبة الأملاح الضارة فى الأطعمة المخزنة بطريقة التعليب.
لذا ينصح بعدم تناول المعلبات نهائيا واستبدالها بالأطعمة الطازجة.
كما أن الأطعمة الجاهزة، كالمجمدة أو التى تعد على شكل مسحوق يتم خلطها مع الماء أو الحليب أو السائل:
تحتوى على نسبة مرتفعة جدا من الأملاح والدهون الضارة.
وإذا اضطر الأمر، من الأفضل اختيار الخضروات المجمدة :
فهى تحتوى على ملح بنسبة أقل من المعلبة.
وذلك حفاظا على القلب من الإصابة بأمراض تصلب الشرايين .
وارتفاع ضغط الدم أو الكولسترول.
ويؤكد الدكتور جمال شعبان :
أنه من أفضل الأطعمة التى يجب أن يحرص الإنسان على تناولها هى :
1- الحبوب الكاملة .
2- والخضروات والفواكه .
3- والأطعمة شاملة الألياف بصورة طبيعية.
حيث تقلل من مخاطر الوفاة :
1- بأمراض القلب والأوعية الدموية.
2- والسرطان خاصة سرطان القولون.
3- والسكر من النوع الثانى.
4- والسمنة والكولسترول.
5- والالتهابات مثل الأنفلونزا ونزلات البرد.
6- وحركة الأمعاء.
7- وضغط الدم بنسبة تتراوح من 24 %- 60.

غنية جدا بالصوديوم :
هذا ما أكدته دراسة أمريكية حديثة بمعهد ميريلاند الوطنى للسرطان.
اذا لا يمكن غضّ النظر اطلاقاً عن كمية الملح الكبيرة الموجودة في الأغذية المعلّبة، خصوصاً إن كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم .
أو هذه الحالة موجودة في شجرة العائلة.
ولهذا السبب حاول شراء المعلّبات التي تحوي كمية صوديوم أقلّ من سواها حتّى ولو كان ذلك على حساب ارتفاع أسعارها.

غنية جدا بمادة السلفات :
تشير الدراسات الى أنّ أكثر من 3000 نوعاً من المواد الحافظة .
يُستخدم اليوم في مختلف انواع الخضار المعلّبة.
وأخطرها مادة السلفات sulfites .
المسؤولة عن الاصابة بمرض الربو .
الذي قد يتفاقم الى درجة الموت نتيجة تفاقم الصدمة .

غنية جدا بالمواد الحافظة :
تنفرد اغلب شركات الأغذية المعلبة في اختيار واستخدام المواد الحافظة للمواد الغذائية المعلبة دون مراعاة صحة وسلامة المستهلك:
1- حيث أن قسم منها يستخدم بعض المواد الحافظة في طلاء العلب المعدنية لتحاشي تفاعل المادة الغذائية المعلبة مع جدار العلبة المعدنية .
2- والقسم الأخر من المواد الحافظة يستخدم أما لمنع تفسخ المواد الغذائية المعلبة لأطول فترة زمنية أو لإعطاء طعم ولون ورائحة خاصة ترضي المستهلك أو لإزالة لون المادة الغذائية وغيرها من الاستخدامات الأخرى.
3- وتشير أخر إحصائية لإدارة الأدوية والغذاء الأمريكية إلى هناك أكثر من 3000 نوع من المواد الحافظة يستخدم الآن في حفظ المواد الغذائية .
4- وتشير الكثير من الدراسات والبحوث الحديثة :
على أن الكثير من المواد الحافظة التي تضاف للمواد الغذائية المعلبة .
لها تأثير خطر على صحة الإنسان .
حيث أن استخدام :
- مادة Butylated hydroxyanisole .
- و مادة Butylated hydroxytoluene .
كمادة حافظة ضد النفسخ الغذائي تؤدي إلى العديد من الحالات المرضية
في الإنسان مثل :
(السرطان و تضخم الكبد وضعف في النمو والتناسل .
والسكرس وأمراض القلب) .
- كما أن استخدام مادة النايتريت ( Nitrates).
- و مادة النترايت ( Nitrites ) .
كمادة حافظة ضد التسمم الوشيقي ومحسنة لطعم ورائحة اللحوم المعلبة , لها أثار سلبية على صحة الإنسان .
حيث أن هذه المواد سوف ترتبط كيميائيا مع مادة أماينزAmines .
المتواجدة بشكل طبيعي في اللحوم وداخل جسم الإنسان.
الآمر الذي يؤدي إلى تكوين مادة كيميائية تسمى النتروسامين :
(Nitrosamine) .
وهذه المادة هي المسؤول المباشر :
على إحداث سرطانات مختلفة داخل جسم الإنسان .
5- أن استخدام بعض السكريات الصناعية مثل :
Saccharin و Acesulfame – K كمواد حافظة في الأغذية المعلبة .
لكي تعطي المواد الغذائية طعم حلو المذاق.
تشكل أيضا خطر على صحة الإنسان .
لكونها مصنفة من قبل إدارة الأدوية والغذاء الأمريكية .
بأنها مواد مسطرنه بطيئة .
ولها تأثير سلبي على الجهاز العصبي المركزي للأطفال.
6- كما أن بدائل السكريات الصناعية مثل مادة Aspartame :
والتي تستخدم في بعض المشروبات الغازية .
وفي الأغذية المعلبة تسبب أعراض سريرية على الإنسان مثل :
(الصداع والغيثان ودوار الرأس) .
7- أشارت أحد الإحصائيات المقدمة من قبل إدارة الأدوية والغذاء الأمريكية.
أن ملايين الأمريكيين اليوم متحسسين من مادة السلفايت ( Sulfites ) .
مثل مادة ميتاسلفات الصوديوم والبوتاسيوم .
ومادة الصوديوم ثنائي السلفايت.
والتي تستخدم كمادة مزيلة للألوان الطبيعية .
وكذلك تمنع التكاثر الجرثومي في الفواكه والخضراوات المجففة .
وقد أوضحت البحوث والدراسات في هذا الجانب إلى أن هذه المواد .
تسبب حالة الربو وأحيانا الموت بسبب الإصابة بفرط الصدمة .
حيث أن 5- 10 % من حالات الربو في أمريكا .
يعود سببها إلى استخدام مادة السلفايت في الأغذية المعلبة.
الأمر الذي أدى بإدارة الأدوية والغذاء الأمريكية إلى منع إضافتها كمواد حافظة في الأغذية المعلبة .
8- كذلك أشارت البحوث الحديثة :
إلى أن استخدام الألوان الصناعية في المواد الغذائية المعلبة .
لها علاقة مباشرة بسرطان الغدة الدرقية وظهور حالة الربو .
9-كما تستخدم بعض الشركات مواد كيميائية لغرض طلاء العلب المعدنية للمواد الغذائية وأغطيتها من الداخل .
وذلك لمنع تفاعل المواد الغذائية المعلبة مع صفيح العلب.
ومن هذه المواد الخطرة هي :
- مادة Dimethyl bisphenol .
- و مادة Bisphenol A .
حيث تبين في دراسة حديثة في أمريكا بأن هذه المواد الكيميائية .
تسبب السرطان للإنسان خصوصا في الإناث مثل :
(سرطان الرحم وسرطان الثدي وسرطان المهبل) .
10- كما تستخدم مركبات الفسفور في المواد الغذائية :
لإغراض كثيرة مثل مادة حامض الفسفوريك .
والتي تستخدم في المشروبات الغازية .
ومادة فوسفيت الكالسيوم لغرض جعل الغذاء المعلب أكثر صلابة .
في حين تضاف مادة فوسفات الصوديوم كمادة مجففة للمواد الغذائية .
لقد حذر العلماء في دراستهم لهذه المواد الكيميائية.
على أن الاستخدام المفرط لهذه المواد في المواد الغذائية .
يسبب خلل في عملية امتصاص مادة الكالسيوم من الجسم .
خصوصا في الأطفال.....
الآمر الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض خلخلة العظام .

يسبب تناولها التسمم الغذائي :
تحدث عادة أمراض التسمم الغذائي في الأغذية المعلبة .
أما خلال مراحل التحضير أو التصنيع أو التعليب أو خلال فترة التعقيم أو بعدها , خصوصا عندما تكون فترة التعقيم ليست بالمستوى المطلوب .
أو من خلال حصول عيوب في العلب المعدنية .
بعد المرحلة النهائية من عملية الإغلاق .
يعتبر (التسمم الجرثومي) :
من أهم وأخطر أنواع التسمم الغذائي.
وأهما هو :
1- التسمم ببكتريا المطثيات الوشيقية Clostridium botulinum .
2- و التسمم ببكتريا السالمونيللا .
3- والتسمم ببكتريا المكورات العنقودية الذهبية .
4- والتسمم ببكتريا العصيات الشمعيةBacillus cereus .
وجميعها هذه المكروبات تفرز سموما داخل المواد الغذائية المعلبة .
تسبب أضرار خطره على صحة الإنسان.
كما أن لهذه السموم القابلية على مقاومة درجات الحرارة العالية عند التعقيم , عادة تبدأ أعراض التسمم بالظهور :
بعد فترة زمنية تتراوح من 1- 36 ساعة ...
من تناول المواد الغذائية الملوثة ...
وذلك حسب المسبب المرضي ...
وتتمثل الأعراض السريرية بشكل عام :
(بالتقيء , الإسهال , صداع , الغيثان ).
وقد يحدث جفاف في الجسم خصوصا في الأطفال والشيوخ .
مع حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم .
كما (تسبب سموم المطثيات الوشيقية) :
تعطيل للجهاز العصبي المركزي.
وبتالي حدوث الوفاة نتيجة لشلل في عضلات التنفس.
حيث يكفي مليغرام واحد من هذه السموم ..
لقتل ستة عشر ألف شخص ....

دراسة/ الأطعمة المعلبة تهدد حياة الإنسان:
أثبتت دراسة علمية حديثة لجامعة هارفارد:
أن تناول الطعام المعلب بشكل يومي, يعمل على زيادة معدلات مادة.
"ثنائي الفينول" في جسم الإنسان عشرة أضعاف النسبة الطبيعية.
وكشفت صحيفة (ن. تايمز) الأمريكية:
أن مادة "ثنائي الفينول" تؤثر في هرمونات جسم الإنسان وتغيرها.
خصوصا عند استخدامها في الزجاجات البلاستيكية.
حيث ارتبطت هذه المادة بزيادة خطورة الأمراض السرطانية .
وأمراض القلب ومرض السكر, فضلا عن زيادة وزن الجسم.
وأثبتت الدكتورة "ميشيل" :
في دراستها التي شملت 75 طالبا بمدرسة هارفارد للصحة العامة:
أن معدل ثنائي الفينول في البول يزداد, خلال خمسة أيام, بنسبة 1,221% للأشخاص الذين يتناولون الأطعمة المحفوظة والمعلبات عن غيرهم ممن يتناولونها طازجة.
وحذرت "ميشيل" :
من كثرة تناول :
1- المياة الغازية .
2- والعصائر المعلبة .
لما يحتويانه من نسبة مرتفعة لثنائي الفينول.
وبدأت العديد من الشركات في التخلص تدريجيا من استخدام :
مادة الفينول في منتجات الأطفال وخصوصا البلاستيكية منها.
ولكن لا يزال يستخدم بصورة كبيرة في بطانة المعلبات المعدنية.
لأنه يمنع التآكل ويتحمل درجات الحرارة المرتفعة عند التعقيم.

المعلبات منشط سرطانى :
أكد خبراء التغذية أن الأغذية المعلبة لها علاقة كبيرة بأنواع السرطان المختلفة بسبب ما تحتويه من مواد كمياوية ضارة تضاف لها على سبيل الحفظ أو اعطاء النكهة بغرض التلوين فالمواد الحافظة للطعام :
تعتبر منشطا سرطانيا خاصة لسرطان الرئتين والكبد .
وهناك نوع أخر من المواد الحافظة يضاف إلى الأطعمة بغرض مقاومة الميكروبات، ومن أهم هذه المواد:
1- «حمض البترويك» :
والذى كثيرا ما يضاف للعصائر والمخللات .
2- و كذلك مادة «النترات» :
التى تضاف عادة للحوم المحفوظة واللانشون والسجق والكورندبيق.
وتشيرمعظم التجارب إلى خطورة هذه المواد كمواد مسرطنة خاصة .
إذا زدات عن معدلاتها وعلى أية حال فالوقاية خير من العلاج .
ولذلك ينصح خبراء التغذية بتجنب الاغذية المعلبة وتناول الاغذية الطازجة .
المواد الملونة تضاف عادة للأغذية لأغراض تجارية .
أى لايهم المشترى باحتفاظ الطعام بجودته ونضارته .
مثلما تضاف للزبد ليبقى على لونه المعتاد طوال فصول السنة.

المعلبات خطر دائم وخاصة عمليةالتخزين السيىء :
عند قيام أحد العاملين بتنظيف أحد المخازن في ماوي، هاواي. عاد يشتكي من أن المخزن كان قذر حقا، وأنه قد لاحظ روث فئران جاف في بعض المناطق. في وقت لاحق بعد بضعة أيام ، بدأ يشعر بالضعف والصداع واصابه فيروس في المعدة مع التهاب في المفاصل ، وبدأ في التقيؤ. فرقد في السرير ولم يتمكن من النهوض مرة أخرى. في غضون يومين صار مرضه شديدا وضعف. وبلغ قياس السكر في الدم 66 ، واصفر وجهه ومقلتيه. تم نقله الى المستشفى حيث تم تشخيص حالته بأنه يعاني من فشل العديد من اجهزته العضوية وقد توفي قبل وقت قصير من منتصف الليل.
لم يقم أحد بالربط بين طبيعة عمله و وفاته، لكن الطبيب سأل على وجه التحديد إن كان يعمل في مستودع أو تعرض لفضلات الفئران الجافة في أي وقت. وأضاف أن هناك فيروس يعيش في روث الفئران الجاف. فحالما يجف هذا الروث يصبح مثل الغبار ويمكن بسهولة أن يدخل الجسم عن طريق التنفس أو الجهاز الهضمي إذا كان الشخص لا يرتدي ملابس واقية أو انه لا يقوم بغسل الوجه واليدين جيدا. تم إجراء تشريح الجثة وقد أكدت النتائج شكوك الطبيب.
هذا هو السبب في أنه من المهم للغاية القيام دائما بغسل علب المشروبات الغازية أو الأطعمة المعلبة بعناية ، ومسح أغلفة علب المعكرونة، وعلب الحبوب، وغيرها من المعلبات.
ان كل شيء تشتريه من السوبر ماركت كان مخزونا في مستودع تعيش فيه القوارض في اكثرالأحيان.
معظمنا يقوم بغسل الخضار والفواكه ولكننا لا نفكر في العلب والصناديق. والحقيقة البشعة هي أن حتى المحلات الراقية تعيش فيها الجرذان والفئران. وكذلك المستودعات الخاصة بهم بكل تأكيد!
لذلك فكلما قمت بشراء أي مشروب معلب، تأكد من غسل الجزء العلوي بالماء والصابون و إذا كان ذلك غير ممكنا، فاشرب باستخدام القصبة. لقد كشف تحقيق مركز السيطرة على الأمراض في أتلانتا عن وجود آثار بول الفئران على أغلب أغطية علب المشروبات الغازية ، وهي سامة جدا ويمكن أن تكون قاتلة.
يتم تخزين المشروبات المعلبة وغيرها من المواد الغذائية في مخازن تنتشر فيها القوارض عادة ، ومن هذه المخازن تنقل البضائع إلى منافذ البيع من دون تنظيف.
يرجى توجيه هذه الرسالة إلى من يهمك أمرهم .......

ملاحظات مهمة عند تناول المعلبات :
1- في بعض الأحيان عندما نشتري الأغذية المعلبة كاللحوم والألبان قد تكون العلبة منتفخة بعض الشيء أو بعد أن تشتريها لفترة قبل فتحها تكون العلبة قد انتفخت في هذه الحالة يجب عدم استهلاك هذه العلبة لان مثل هذه الحالة في اغلب الأحيان تكون العلبة تحتوي على بكتريا القولون
E-Coli أو بعض أنواع البكتريا المنتجة للغازات التي تسبب الانتفاخ للعلبة
وعلى العكس من ذلك قد تكون العلبة منكمشة وجدرانها منطبقة للداخل فتكون أيضا غير مرغوبة وذلك لأنها محتمل أن تكون محتوية على نفس أنواع البكتريا بعد أن تمر في طور أخر من النمو تضطر لان تسهلك الغازات الموجودة بالعلبة مما يؤدي إلى تقعر العلبة فلذلك ينصح بان تكون العلبة مستوية الجدران وشكلها نظامي وغير منتفخة أو منكمشة عند الاستهلاك .

2- عند استهلاك الأغذية المعلبة يجب قبل استهلاك محتويات العلبة يجب علينا أن نعرضها للحرارة قبل الاستهلاك واغلب المعلبات تلقائيا لا تستهلك إلا أن تطبخ مثلا ولكن بعض الأنواع ممكن أن تستهلك بدون طبخ كبعض أنواع اللحوم وبعض أنواع الأسماك فيجب أن تعرض للحرارة قبل الأكل.
السبب في ذلك ؟إن الخطوات التصنيعية التي تمر فيها المعلبات خلال مرورها في الخط الإنتاجي واهم عملية هنا يجب أن تمر فيها هي عملية المعاملة الحرارية وهي احد العمليات النهائية التي يجب أن يقوم بها المصنع المنتج للغذاء وذلك بشروط معينة بتعريض العلبة لدرجة حرارة ووقت وضغط قياسي وذلك للقيام بعملية تعقيم العلبة والقضاء على الأحياء المهجرية المرضية الخ...
ومن ضمن هذه الأحياء واهما وأخطرها هي بكتريا Clostridium Botulinum وأن هذا النوع من البكتريا يفرز سموم بكتيرية على المادة الغذائية وتعتبر من أقوى وأخطر أنواع السموم الحياتية المعروفة والمؤثرة على الجهاز العصبي مسببة في بعض الأحيان الشلل للإنسان .......
وأن هذه البكتريا متواجدة في جميع إنحاء العالم وفي أنواع بيئية مختلفة (كالمياه البحرية والعذبة والفضلات والتربة )ولكن انسب مكان لنمو جميع أصنافها هو التربة لان يمكنها من الاحتفاظ بسبوراتها لفترة طويلة ومن التربة تنطلق لتلويث العوامل الأخرى وصولا إلى الغذاء ؛أن أكثر أنواع الأغذية تعرضا هي الأغذية البروتينية الحيوانية والنباتية لاسيما المعلبة ؛تنمو هذه البكتريا بدرجة حرارة مابين 3-48م وهذا يعني إنها تبقى حتى في حالة حفظ الأغذية في الثلاجة ..
أعراض التسمم ::
عند تناول الإنسان الأغذية الملوثة بالسم على الأقل يبقى 12 ساعة
في الأمعاء لحين امتصاصه ليذهب بعد ذلك إلى مجرى الدم .
وينتقل إلى أنحاء الجسم ..

3- الوقاية::
أن المعامل عادة ما تقضي على هذه المشكلة من المفروض ان تصلنا العلبة جاهزة ومعقمة ولا تحتوي على ظروف تشجع النمو ولكن علينا نحن كمستهلكين أن نحمي أنفسنا فنحن لا نضمن في بعض الأحيان كفاءة المنشاء أو المصنع أو الشركة المستوردة أو سوء ظروف التخزين أو نوع الغذاء ومدى تقبله للإصابة بالبكتريا فعلينا أن نحني أنفسنا وذلك بتعريض المنتج المعلب إلى الحرارة وذلك بطهوه جيدا للتخلص من جميع هذه المشاكل
لكي نقطع الشك باليقين