هجوم الشيطان على الدماغ في منطقة المهاد وتحته وإحداث الإيهام
وكذلك فإن الشيطان من خلال تأثيره على مناطق معينة في الدماغ , يعتقد أنها منطقة المهاد وتحت المهاد , يصور للإنسان من خلال تأثيره على الخلايا العصبية الموجودة في هذه المنطقة وكذلك من خلال تأثيره على العناصر الموجودة فيها بموجاته الكهرومغناطيسية النارية , يوهم الإنسان بأن العمل الذي عمله هو عمل جيد ورائع وجميل بالرغم من أن عمله كان قبيحا ويجلب غضب الله ومقته سبحانه وتعالى , فمنطقة المهاد وتحت المهاد يعتقد أن تنبيهها قد يحدث الأوهام والأفكار غير الحقيقة بشكل مبالغ فيه , وقد فعل ذلك إبليس مع كثير من الأقوام , إذ أوهمهم وخدعهم وأظهر لهم عملهم السيء بأنه شيء جيد وعظيم , وتأملوا معي كيف تشرح الآيات ذلك الإيهام ' فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ( 43) الأنعام
وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ( 48) الأنفال
تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( 63) النحل
وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ( 24) النمل
وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ( 38) العنكبوت , المرجع ( 39 ).
تعليقات
إرسال تعليق