غذاؤك سيكون دواؤك
هذة كلمات أبو الطب ..(أبقراط)...فهي كلمات خالدة
نبذة عن (أبوقراط) :
- أبقراط هو ابن اقليدس بن أبقراط ولد بجزيرة كوس حوالى سنة 460 قبل الميلاد و هو أشهر أطباء الأقدمين .
- عاش خمسا و تسعين سنة تعلم الطب من أبيه و جده و برع فيه .
- أبقراط ابو الطب و أعظم أطباء عصره وأول مدون لكتب الطب .
- مخلص الطب من آثار الفلسفة وظلمات الطقوس السحرية ومن أشهر الشخصيات على مر التاريخ في كل العصور و كل المجالات.
- و على الرغم انه لم يهتم سوى بمجال واحد و لم يبرع في مجالات مختلفة مثل ليوناردو دافنشي الذى تكلم في شتى أنواع المعرفة .
- أبقراط كان وراء الكثيرين ممن سبقوه تعلم و منهم و أجاد ما تعلمه و لكنه يعد أول من دون كتب في الطب و نسبت له الكثير من المؤلفات .
- وهو صاحب فكرة القسم الشهير الذى يقسمه الأطباء قبل مزاولة مهنة الطب .
- و لما رأى أن العلوم الطبية آخذة في الانقراض بانقراض أعلامها و نوابغها رأى أن الذريعة لحفظها هو إذاعتها في سائر أرجاء العالم و تسهيل تناولها على الناس أجمعين لتصل إلى النفوس المستعدة للنبوغ فيها قائلا:" إن الجود بالخير يجب أن يكون على كل أحد يستحقه قريبا كان أو بعيدا".
- ثم جمع نفر من الغرباء و علمهم الطب و عهد إليهم العهد الذى كتبه و أحلفهم بالايمان المذكورة فيه أن يراعوا حقوقه و أن لا يعلموا أحداً إلا بعد أخذ العهد عليه.
- أعتمد أبقراط في ممارستة للطب على الملاحظة الدقيقة في مكونات جسم الإنسان وكان يؤمن أن لكل حالة مرضية هناك تفسير علمي لها عكس ما كان منتشرا في عصره.
- تعامل أبقراط مع الجسم البشري ككتلة واحدة مترابطة .
- وهو أول من قام بوصف مرض الالتهاب الرئوي والصرع عند الأطفال.
- وهو أول من قال أن أساس الصحة هو الطعام الصحي والهواء النقي والنظافة والراحة.
من حكم أبقراط :
- قال: (الطب قياس و تجربة).
- وقال: (كل مرض معروف السبب موجود الشفاء).
- وقال: (إن الناس اغتذوا في حال الصحة بأغذية السباع فأمرضتهم، فغذوناهم بأغذية الطير فصحوا).
- وقال: (إنما نأكل لنعيش لا نعيش لنأكل).
- وقال: (يتداوى كل عليل بعقاقير أرضه فغن الطبيعة تفزع إلى عاداتها، فقيل له لم أثور ما يكون البدن إذا شرب الإنسان الدواء قال لأن أشد ما يكون البيت غبارا إذا كنس).
- وقال: (محاربة الشهوة أيسر من معالجة العلة).
- ومن أجل حكمه قال: (ليس معي من فضيلة العلم إلا علمي باني لست بعالم).
الطب الغربي التقليدي الجراحي والدوائي :
يظن البعض أن أفضل طب هو الطب الغربي التقليدي الجراحي والدوائي في الولايات المتحدة وأوربا وطابور المرضى من كل الدول العربية الراغبين في الذهاب إلى الغرب للعلاج لاينتهي .
ولكن لنستمع لمايقوله الطبيب الأمريكي (هربرت راتنر) واصفا صحة الشعب الأمريكي حاليا:
" نحن أغنى دولة في العالم وبنفس الوقت صحتنا من بين الأسوأ في العالم.
- مصابون بالبدانة المفرطة وأسناننا فيها الكثير من النخر والكثير من هذه الأسنان إصطناعية.
- جهازنا الهضمي يعمل كمحرك بنزين متقطع ومضطرب.
- لا نستطيع النوم في الليل ولا نبقى يقظين في النهار.
- لدينا كثيرٌ من الأمراض النفسية وضغط دمنا مرتفع.
- تَتلفُ قلوبنا وأدمغتنا قبل أوانها.
- وأمراض الشرايين عند متوسطي العمر وصلت إلى نقطة الوباء المستفحل.
- الإنتحار متفشي وهو من أكثر مسببات الوفاة المبكرة.
- نعاني من عدد كبير من أمراض الحضارة العصرية"؟
- فلماذا يندهش الناس عندما يسمعون أن الحمية الصحيحة تشفي التهاب اللوزات المزمن وهي أسلم وأبسط من الإستئصال؟
- وأن الحمية المناسبة هي أسلم وأرخص طريقة لإزالة ليف الرحم عند المرأة من الإستئصال؟
- وأن إنسداد الشرايين يمكن عكسه وإعادة فتح الشرايين بالحمية المناسبة دون اللجوء لعمليات القلب المفتوح أو القثطرة؟
- وأن حصيات المرارة يمكن تذويبها تدريجيا بالحمية المناسبة بدل إستئصال المرارة؟
يقول خبير التغذية ستيفن إيكوف:
"الهجوم على بؤرة مرض بالعلاج الكيماوي أو الجراحة قد يحد من تقدم المرض ظاهريا ومؤقتا ولكن المشكلة تتفاقم وتنتشر بعد ذلك.
- لأنه في الحقيقة لاتظهر كتلة في منطقة ما من الجسم مثل الثدي أو الرحم أو الكلية إلا بعد أن يكون الجسم كله مشبعا بالسموم لدرجة عالية وتظهر هذه الكتلة في أضعف منطقة من الجسم حيث يسهل تراكمها هناك.
- ولن يفيد الإستئصال في هذه الحالة حيث تتكرر المشكلة إذا لم يتم تغيير العادات الغذائية".
أذكر هنا سيدة أجرت 8 عمليات إستئصال متلاحقة لكتل شحمية في الثدي, حيث كانت الكتلة تعود للظهور بعد كل عملية بفترة وفي نفس المكان.
ويقول الطبيب الأمريكي هنري بيلر:
- "غالبية الأدوية يروّج لها في البداية إعلاميا على أنها أدوية ”معجزة“.
- وعندما يتم إكتشاف حقيقة سميتها وأضرارها الجانبية يتم سحبها من الأسواق بصمت ليتم بعدها طرح أدوية جديدة وأعلى سمية".
علاجات لأمراض ومشاكل صحية من وجهة نظر الطب التقليدي والحمية الغذائية المناسبة:
1- التهاب وتضخم اللوزتين المزمن :
الطب الغربي :
(( الإستئصال)).
- ولكن الكثير من المرضى يتعرضون لمشاكل في القلب بعد إستئصال اللوزات مثل تضيق في الصمام التاجي وغيره من مشاكل القلب الخطيرة والتهابات مزمنة في البلعوم والغدة الدرقية والفكين والرقبة.
- يقول هشام من السعودية :
كنت في صغري منذ الثامنة عشر من عمري تتكرر علي التهابات اللوزات وكان الاطباء يصفون مضادات حيويه حتى صرت اتعب من اللوز كثيرا وعندما بلغت الثلاثين سنه اجريت عملية ازالة اللوز ولم يتغير الوضع كثيرا بل كانه زاد لاني صرت اعاني اكثر من حساسية الجيوب الانفيه والتهابات الحلق المتكرره.
الطب التقليدي :
- اللوزتين هما مصفاتين للشوائب تماما مثل مصفاة البنزين في سيارة.
- تمتلئ اللوزتين بالسموم بسبب الغذاء السيء على مر الزمن ويتسبب ذلك بتضخمهم ثم إلتهابهم المتكرر.
- فهل يعقل إزالة هاتين المصفاتين إذا إمتلأتا بالأوساخ من جراء تناولنا لغذاء مشبع بالسموم لمدة طويلة؟
- ماذا سيكون رد فعلك لو أزال الميكانيكي مصفاة الوقود من سيارتك عند إتساخها؟
- في الحقيقة نظام غذائي مناسب سينتج عنه تنظيف هاتين اللوزتين وعودتهما للعمل بشكل طبيعي .
- يقول الطبيب الأمريكي برنارد جينسن:
"لا ننصح بطمس ومحاربة الأعراض مثل سيلان الأنف والتهاب اللوزات لأن هذه هي طريقة الجسم الطبيعية في طرح السموم المتراكمة.
محاربة هذه الأعراض يعود بالسموم عكسا إلى أنسجة الجسم بدل التخلص منها وذلك يخلق مشكلة أخطر وأعمق بسبب بقاء السموم في الجسم".
2- تليف الرحم أو كتل الثديين :
الطب الغربي :
إستئصال الليف أو الكتلة وأغلب الأحيان إستئصال الليف والرحم معا أو الكتلة والثدي معاًً.
الطب التقليدي :
- يروي الطبيب هنري بيلرفي كتابة (الغذاء أفضل دواء) :
قصة مريضة في منتصف العمر زارته بعد أن أظهرت الفحوصات أنها تعاني من تليف رحم بحجم (12-15 سم) .
وكانت من نجوم هوليوود وقد نصحها الطبيب الجراح بعملية إستئصال رحم فورية.
وتقول في رسالة للطبيب بيلر لاحقا:
بدأت بإتباع نظامك الغذائي وبتسجيل برنامجي على التلفزيون وعملت يوميا أعمالا مضنية.
كنت عندئذ أتناول االنظام الغذائي التي نصحتني به يوميا حتى خلال سفري وأحضّرهم في وعاء صغير في الفندق.
بعد عامين ونصف عندما تحسست بطني في الصباح لم أجد الكتلة القاسية.
لقد إختفت.
زرت عندها نفس الطبيب الذي فحصني في السابق.
كان غاضبا لأنني لم أتصل به منذ سنتين وكان متأكدا بأن حالتي تدهورت والتليف قد تضخم.
راقبت وجهه خلال فحصه لي وهو متعجب.
جلب بطاقة التقرير السابقة التي دون فيها أن لدي ليفا بحجم الكريب فروت (12-15 سم).
عندما عاد قلت له:
"ألم يزل الليف؟
" فأجاب: "لقد زال".
وكان مصدوما.
سألته عندئذ:
"تريد أن تعرف كيف؟
لقد إتبعت نظاما غذائيا خاليا من (البروتين الحيواني).
بدأ بالقهقهة والإستهزاء وقال لي:
"هذا سخيف".
فأجبته فورا:
"أنت كنت تريد أن تزيله بمشرطك".
قمت من سرير الفحص وإرتديت ملابسي وغادرت غرفة الفحص متسائلة عن عظمة الخالق والطبيعة.
3- تشمع الكبد :
الطب الغربي :
أدوية كيماوية لها أعراض جانبية كثيرة ثم بعد تقدم المرض عملية زرع كبد خطرة وباهظة التكاليف ثم أدوية مثبطات مناعة ذات تأثيرات جانبية كبيرة.
الطب التقليدي :
تقول ر. من الأردن :
تم تشخيص مرضي على أنه:
تشمع في القنوات الصفراوية في الكبد ناتج عن خلل مناعي.
الطامة الكبرى كانت عندما أخبرني طبيبي أن مرضي أبديّ ولا شفاء منه وأن عليّ أن أتعايش معه.
والعلاج هو لمحاولة وقف التراجع والمحافظة على وضعه كما هو عليه.
وبدأت رحلة العلاج.
الدواء في موعده والتحاليل المخبرية شهرا بشهر.
فشهرا الوضع مستقر وشهرا آخر لا, وأعراض المرض تارة هادئة وتارة أخرى تنهش بي نهشا.
بدأت بتغيير عاداتي الغذائية بناء على نصائح خبير التغذية.
تحسنت تحسنا ملموسا خلال أيام قلائل.
فقلت في نفسي أن هذا مردّه أنني في رحلة استجمام.
ولكن المفاجأة المذهلة أن نتائج الفحوص المخبرية بعد عشرين يوما فقط من متابعة النظام الغذائي كانت قد تحسنت بشكل ملحوظ لم يعهده الطبيب منذ سنيين.
وشهرا تلو الشهر كانت نتائج الفحوص المخبرية في تحسن مستمر.
وبالفحص السريري قال لي الطبيب:
"أنت الآن في أحسن حالاتك, ولن أعمل فحوصا مخبرية إلا كل ثلاثة أشهر".
وبدأ بتقليل جرعات الدواء وكانت النتيجة:
ذهب الخمول والمزاج السوداوي ورجعت إلى سابق عهدي, نشاط, حيوية ومرح وبدأت الحياة تدب في أوصالي من جديد.
حولت مطبخي إلى مطبخ صحي .
4- السمنة والبدانة :
الطب الغربي :
نظام غذائي متطرف ومؤذي مثل النظام الكيماوي (والذي ينصح بتناول الكثير من اللحوم والإمتناع عن النشويات) .
والذي يتسبب على المدى الطويل بإرتفاع حمض البول وانسداد الشرايين وإرتفاع الضغط الشرياني .
ثم أدوية كيماوية أو عمليات شفط دهون لها الكثير من المخاطر أو ربط أسنان أوعمليات تقليص معدة .
الطب التقليدي :
نظام غذائي متنوع وغالبيته أغذية نباتية سهلة الهضم بما فيها النشويات ويراعي حالة الشخص مما يؤدي إلى الإنخفاض التدريجي للوزن وبطريقة صحية ومن دون جوع.
4- انسداد شرايين القلب :
الطب الغربي :
أدوية ثم قثطرة ثم عملية قلب مفتوح محفوفة بالمخاطر وباهظة التكاليف لاستبدال الشرايين.
الطب التقليدي :
يقول خبير التغذية الياباني ميتشو كووشي التالي:
"الشرايين تتضيق تدريجيا بسبب تراكم الشحوم والدهون والكولسترول على جدرانها.
يتم تفكيك هذه السموم وإزالتها تدريجيا وإعادة فتح الشرايين بسهولة بنظام غذائي متكامل ويحتوي خصوصا على الخضار التي تفكك هذه السموم".
وفي النهاية أترك القارئ مع الشاعر أحمد الصافي النجفي حيث قال واصفا حال الأمة العربية وهرولتها وراء الطب الغربي :
تروم بطب الغرب براءً لدائها
فيطعمها سُماً فتحسبه شهداً
تعليقات
إرسال تعليق