
.
من أجل ذلك فالواجب علي كل مسلم أن يفرق بين قول النبي وقول غير النبي بطريقة سهلة ويسيرة وهو النظر إلي متن أو نص الحديث , فإذا وجد
فيه ركاكة في اللفظ وسماجة في القول أو غرابة لا تتفق مع العقل والمنطق , فيستبعد عن أن يكون من قول النبي صلى الله عليه وسلم , وهو ما يكون قد اختلقه أصحاب الشياطين الكذابون ونسبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهتاناً وزور؛ من أجل ذلك كان فرضا علي كل مسلم عاقل أن يدافع عن رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم ضد ما نسب إليه من أحاديث ملفقة طالت ضمن ما طالت علاقاته بزوجاته وأهل بيته , وهذا الدفاع ليس إختيارا بل هو عمل بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)، وأيضاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من روى عني حديثاً يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين).
تعليقات
إرسال تعليق