القائمة الرئيسية

الصفحات

الركاكة في اللفظ والسماجة في القول تضعّف الحديث النبوي .. بقلم الكاتب المفكر عبد المنعم الخن

من القواعد التي وضعها علماء الحديث لتنقية أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أولها النظر إلى المتون أي نص الحديث لا بالنظر إلى الأسانيد (الرواة الذين ذكروا الحديث) , فركاكة اللفظ أو غريبه لا تتفق مع المعلوم عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوتي جوامع الكلم، وهو أفصح من نطق بالضاد (اللغة العربية) ، والله تعالى آتاه أجزل الكلام وأجمله وأوجز الكلام وأحسنه صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي, فكلمة واحدة وجيزة تجمع فوائد جمة.
.
من أجل ذلك فالواجب علي كل مسلم أن يفرق بين قول النبي وقول غير النبي بطريقة سهلة ويسيرة وهو النظر إلي متن أو نص الحديث , فإذا وجد 
فيه ركاكة في اللفظ وسماجة في القول أو غرابة لا تتفق مع العقل والمنطق , فيستبعد عن أن يكون من قول النبي صلى الله عليه وسلم , وهو ما يكون قد اختلقه أصحاب الشياطين الكذابون ونسبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهتاناً وزور؛ من أجل ذلك كان فرضا علي كل مسلم عاقل أن يدافع عن رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم ضد ما نسب إليه من أحاديث ملفقة طالت ضمن ما طالت علاقاته بزوجاته وأهل بيته , وهذا الدفاع ليس إختيارا بل هو عمل بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)، وأيضاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من روى عني حديثاً يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين).
هل اعجبك الموضوع :
author-img
مدونة طبخ هنطبخ إيه النهاردة؟ سؤال يدور في ذهن كل ربة منزل مع صباح كل يوم جديد. فرحلة البحث التي تقوم بها كل ربة منزل عن الأصناف الجديدة والصحية والتي تلبى رغبة جميع أفراد الأسرة لا تنتهى. وحرصا منا على راحتك يقدم لك "طبخ"، أسهل الطرق لعمل أشهي الوصفات من أفضل الشيفات على مدى الأسبوع لتصبحين "شيف" من الدرجة الأولي.. فتابعونا

تعليقات