كتب التراث فيها الكثير من الغثاء أتخذتها الجماعات الإرهابية دستورا للتكفير والقتل والحرق , أننا نسلط الضوء علي الأحاديث المكذوبة والغريبة والشاذة التي وضعها الكذابون والإفاقون في القرون السبعة الأولي من التاريخ الإسلامي للإساءة إلي الإسلام ونبي الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم والتي أوردتها ودونتها كتب التراث عن قصد أو بدون قصد.
.
إن التكفريين والقتلة أتخذوا مما جاء في كتب التراث من أحاديث مكذوبة ومنسوبة إلي النبي صلي الله عليه وسلم , اتخذوا منها أحكاما بالقتل والحرق وتدمير وتفجير المنشآت العامة والخاصة بإسم الدين وبالوكالة عن رسول الإسلام الذي أرسله ربه رحمة للعالمين ووصفه بالخلق العظيم , وكالة بالقتل والحرق لكل من خالفهم فكرهم الضال أو إستنكر أفعالهم المجرمة في حق الإنسان والوطن.
.
(ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) النحل125
.
هذا هو قول الله عز وجل بشأن دعوة الناس إلي دينه السمح الرؤوف , ولكن أبي التكفريون أن يسمعوا ويعقلوا (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في اصحاب السعير) سورة الملك آية 10 فراحوا يشكلون الجماعات الإرهابية كي يكفروا الناس ويقتلونهم بقطع رؤوسهم وحرق أجسادهم , هذه الجماعات مثل القاعدة وداعش والنصرة والسلفية الجهادية وأنصار بيت المقدس وبكوحرام وجماعة أبي سياف كلها جماعات تركت دين الله الصحيح وأقامت دينا آخر موازيا بغرض الإساءة للإسلام ونبي الإسلام صلي الله عليه وسلم , وتشكيك البسطاء من الناس بأن دينهم المصطنع هو الدين الصحيح وغير ذلك فهو كفر وزندقة وإزدراء للدين.
.
صفحتنا علي الفيسبوك تكشف عن الأحاديث المكذوبة والملفقة والمنسوبة إلي نبي الرحمة المهداة وأوردناها كما جاءت في بعض كتب التراث بما فيها كتابي صحيح البخاري وصحيح مسلم وذكرنا متن الحديث ورقم الصفحة التي جاء بها الحديث كي لا يتشكك أحدكم فيما نطرح وماعليك عزيزي القاري إلا أن اتعود إلي الكتب التي ذكرناها بإسم الكتاب والباب والصفحة وقراءة متن أو نص الحديث , ووضعه علي الضابط القرآني والعقلي والإخلاقي كي يتبين لك زيف هذا الحديث وكلها شروط ينبغي توافرها لإقرار الحديث وصحته طبقا لعلم الحديث وعلم الجرح والتعديل وعلم الرجال , وكلها علوم تدور حول صحه الحديث من عدمه من حيث نوعه ورواته وعدم تناقضه مع آية من آيات الذكر الحكيم ومن حيث ألفاظ متنه التي يجب أن تكون بعيدة عن الغريب والشاذ.
إن الإسلام دين الرحمة والسلام أرسله الله للعالم كافة وأرسل نبيه محمد صلي الله عليه وسلم رحمة للعالمين ليدعو الناس لدين الله بالحكمة والموعظة الحسنة , أما هؤلاء التكفيريون فقد أبتدعوا دينا موازيا لأغراض التكفير والقتل وسلب الأموال والسبايا , وأتخذوا مما جاء في كتب التراث حججا وذرائع ووكالة لتكفير الناس وقتلهم , مثل جماعة الإخوان الإرهابية والمنبثق منها تنظيم القاعدة وتنظيم داعش وأنصار بيت المقدس والنصرة والسلفية الجهادية وكافة طوائف ومذاهب الضالين والبعيدين كل البعد عن إسلام رب العالمين الذي حفظة ربه بنص القرآن الكريم إذ قال سبحانه (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) سورة الحجر - الآية 9
للإطلاع علي الأحايث والروايات المكذوبة التي أمتلأت بها كتب التراث وباسمائها وأرقام صفحاتها وتبيان ما فيها من منكرات وعلل , زوروا صفحتنا علي الفيسبوك بالضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق