البتراء المدينة الوردية
وهي أثمن كنوز الأردن ومن أجمل المواقع السياحية في الأردن ، يعود تاريخها الى القرن السادس قبل الميلاد ، مدينة تبهر الناظر لها وتسحره بجمالها المدهش وبالطريقة التي بنيت بها ، فقد نحتها العرب الأنباط بالصخر وجعلوا منها موقعا استراتيجيا هاما يربط شبه جزيرة العرب في الجنوب وبلاد الشام في الشمال وصولا الى اوروبا والصين وذلك عن طريق تجارة الحرير والتوابل . وعلى قمة جبل مرتفع وعر يصعب الوصول إليه إلا سيراً على الأقدام يقع جبل هارون والذي يتوسطه مقام بناه السلطان المملوكي الناصر محمد تكريماً لسيدنا هارون أخي موسى عليهما السلام. وعلى مشارف السيق الذي يؤدي إلى البتراء توجد مدينة وادي موسى، وعلى ابواب البتراء اقام السكان المحليون اكشاكاً صغيرة تبيع صناعات يدوية تراثية كالفخار والحلي والزجاجات الملونة.يذكر ان مدينة البتراء بعد ان تركها الرومان وذهبوا الى القسطنطينيه دخلها الصليبيون وعاثوا فيها خرابا الى ان جاء الرحاله السويسري جوهان بيركهارد وهو من اكتشفها عام 1812م.
جوله في قلب مدينة البتراء :
السيق :
هو شق من الصخر يبلغ ارتفاعه اكثر من 85 متر من الصخور الملونة ومتعددة الأشكال يصل طوله 1 كم يمشيه السائح سيرا على الأقدام ، ويمكن استئجار الخيل او الجمال او عربة تجرها الخيول حيث لا يسمح باستخدام السيارات
الخزنه :
وعند وصول السائح الى نهاية السيق يظهر امامه منظر في غاية الروعة والجمال انه منظر الخزنه ، وهي تحفة فنية مذهله يبلغ ارتفاعها 42 متر وعرضها 30 متر منحوته في الصخر تعلوها الخزنه التي صممت في القرن الأول الميلادي لأحد ملوك الأنباط لتكون قبرا له وموقعا اثريا شاهدا على العظمة والأبداع ، وتعتبر الخزنة بوابة المدينه التي بعدها ستكتشف روعة المكان وما فيه حيث ستجد هناك المدافن المنحوتة بالصخر والمزينة بالنقوش الورديه ، والمسرح والمدرج الذي بني على الطراز الروماني ويتسع الى حوالي 3 آلاف شخص، والمعابد والشوارع المبلطة والأعمده .
الدير :
يقع على مرتفع عالي منحوت في الصخر ومنقوش عليه اشكال فنية رائعة تستطيع الوصول اليه عبر السلالم والأدراج تصل الى حوالي 800 درجه لتستمتع بعدها بالمنظر الخلاب من اعلى القمه
تعليقات
إرسال تعليق